تتيح الأداة الجديدة ترجمة الكلام بالصوت أو النص المكتوب في الوقت الفعلي أثناء المكالمات، ويركز الذكاء الاصطناعي المدمج في الجهاز على ضمان تفعيل هذه الأداة حتى عندما يكون أحد المشاركين لا يستخدم هاتف “سامسونغ”. وأشارت “سامسونغ” إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي للتحدث بلغات مختلفة سيكون “بساطة مثل تشغيل الترجمة” في مسلسل، مؤكدة أن المحادثات الخاصة ستظل آمنة على الهواتف الذكية.
يأتي هذا الإعلان في إطار إطلاق “سامسونغ” أداة الذكاء الاصطناعي التوليدية “سامسونغ غاوس”، التي تمكّن من إنتاج مواد لغوية ورموز وصور. وأوضحت الشركة أن هذه الأداة ستُدمج في المستقبل في مجموعة واسعة من منتجاتها، دون تحديد مواعيد محددة لذلك.
تأتي هذه الأخبار ضمن فعاليات “منتدى سامسونغ للذكاء الاصطناعي”، الذي انطلق هذا الأسبوع، حيث تم التركيز على تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية وأثرها المتزايد في الحياة اليومية والمهنية. وشهد المنتدى مشاركة عدد من خبراء الذكاء الاصطناعي والأكاديميين البارعين لتبادل الخبرات حول أحدث التطورات والاتجاهات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي.
تُعَدّ “سامسونغ” أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، حيث بلغت حصتها 55% من إجمالي المبيعات في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، متفوقة على “أبل” التي بلغت حصتها 16%، وفقًا لموقع “كاونتربوينت” المتخصص.