هذا الاكتشاف تم نشره في مجلة علوم الروبوتات (Science Robotics).
مصدر إلهام هذه الطائرات الصغيرة هو فن الأوريغامي الياباني القديم، وتحديداً طية “ميورا أوري أوريغامي” (Miura-ori origami). يمكن لهذه الطائرات التحول من حركة عشوائية دوّارة إلى انزلاق مركزي عند إطلاقها من الطائرات بدون طيار.
يتم توجيه تغييرات في شكل هذه الطائرات أثناء الطيران باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات، بما في ذلك أجهزة استشعار الضغط لقياس الارتفاع، ومؤقت داخلي، وحتى تقنية البلوتوث.
على الرغم من خفة وزن هذه الطائرات، حيث لا يتجاوز وزنها 400 ملغ، أي ما يعادل نصف وزن الظفر العادي تقريبًا، إلا أنها تتميز بقوتها الكبيرة. على ارتفاع 40 مترًا، يمكن لهذه الطائرات أن تغطي مساحة تعادل ملعب كرة القدم بسهولة، حتى في ظل وجود رياح خفيفة.
تعمل هذه الطائرات بواسطة دائرة تجميع طاقة شمسية متصلة بمحرك مستقل عن البطارية، مما يسمح بإجراء التعديلات أثناء الرحلة. وتأتي مع إمكانية تجهيزها بأجهزة استشعار بيئية تتيح لها قراءة درجات الحرارة والرطوبة.
هذا الابتكار يمزج بين الطبيعة والتكنولوجيا، حيث استلهم الباحثون شكل هذه الطائرات الصغيرة من أنماط الأوراق المعقدة وفن الأوريغامي. ويمثل خطوة إيجابية نحو تطوير طرق تحكم جوي موفرة للطاقة وخالية من البطاريات.
