دراسات

ألعاب الفيديو قد تفقدك السمع نهائياً

أشارت دراسة حديثة إلى مخاطر فقدان السمع وظهور طنين الأذن بشكل دائم نتيجة للعب ألعاب الفيديو، حيث حذر الباحثون من تأثير مستويات الصوت العالية في هذه الألعاب. شملت الدراسة أكثر من 50 ألف شخص، وأظهرت أن مستويات الصوت التي يتعرض لها الأشخاص خلال لعبهم لألعاب الفيديو غالبًا تتجاوز الحدود الآمنة.

قام فريق الدراسة، التابع لمنظمة الصحة العالمية وجامعة كارولينا الجنوبية، بتحذير الأفراد الذين يلعبون لفترات طويلة، حيث يكون الخطر أكبر، وأشاروا إلى أن الأصوات النبضية، مثل إطلاق النار في الألعاب، يمكن أن تكون عالية جدًا أيضًا.

أكد الباحثون في دراستهم التي نُشرت في مجلة “بي إم جيه للصحة العامة”، أن “اللاعبين الذين يتعرضون لمستويات صوت عالية الشدة لفترات طويلة قد يتعرضون لخطر فقدان السمع الدائم أو طنين الأذن”. ودعوا إلى تكثيف الجهود لتسليط الضوء على هذه المخاطر، خاصةً مع انتشار استخدام الأطفال والمراهقين لألعاب الفيديو.

وتحدد المبادئ التوجيهية الوقت “المسموح به” لتعرض الأفراد لصوت بشدة تصل إلى 83 ديسيبل إلى 20 ساعة في الأسبوع، وإلى 10 ساعات في الأسبوع إذا وصل الصوت إلى 86 ديسيبل، بينما ينبغي ألا يتعرض الأطفال لمستويات صوت أعلى من 75 ديسيبل لمدة 40 ساعة أسبوعياً. وعلى الرغم من ذلك، أظهرت نتائج الدراسة أن العديد من الأشخاص يتجاوزون هذه المستويات الآمنة.

دعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات لفهم تأثير الألعاب الرقمية على الصحة العامة وخاصةً على السمع، مما يبرز أهمية توعية الجمهور حول استخدام الصوت في هذه الألعاب واتباع إرشادات السلامة المتعلقة به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى