قام باحثون في اليابان بتطوير روبوت يتمتع بقدمين ومدعوم بأنسجة عضلية تقليدية ليحاكي مشية الإنسان. يعتبر هذا التصميم الجديد دمجًا بين الأنسجة العضلية والمواد الاصطناعية، مما يتيح للروبوت القدرة على المشي والدوران بشكل متوازن. تم نشر النتائج في دورية “ماتر” يوم الجمعة.
تتميز الأجسام البشرية بالمرونة والقدرة على أداء حركات دقيقة، وفي هذا السياق، يهدف الباحثون إلى تطوير روبوت يتمتع برشاقة وقدرة على القيام بحركات دقيقة. قام الباحثون بتصميم روبوت هجين حيوي يحاكي مشية الإنسان ويعمل في الماء، ويحتوي على عوامة مصنوعة من “الفوم” ورجلين للوقوف تحت الماء. يتألف هيكله العظمي أساسًا من مطاط السيليكون، الذي يمكن الانحناء والانثناء ليتكيف مع حركات العضلات.
تم ربط أشرطة من أنسجة العضلات الهيكلية بمطاط السيليكون في كل ساق، وعند تحفيز الأنسجة العضلية بالكهرباء، انقبضت العضلة، مما أدى إلى رفع الساق. ومن خلال تبديل التحفيز الكهربائي بين الساقين اليسرى واليمنى، نجح الروبوت في “المشي” بسرعة 5.4 ملليمتر في الدقيقة.
وبالإضافة إلى القدرة على المشي، استطاع الروبوت الحيوي القيام بحركات دوران دقيقة بفضل تحفيز الساقين بشكل منفصل، مما يعزز من قدراته على تجنب العقبات. يخطط الفريق لتحسين المفاصل والأنسجة العضلية لتحسين حركة الروبوت في المستقبل وجعلها أكثر تطورًا وقوة.
