«آبل» تستكشف روبوتات للأفراد ذاتية التحكم تعمل بالذكاء الاصطناعي

تعمل “آبل” على تنويع منتجاتها في قطاع الروبوتات المنزلية، حيث تستكشف حاليًا مجال الروبوتات الأوتوماتيكية للاستخدام الشخصي، بحسب تقرير من “بلومبرغ” نُشر يوم الأربعاء. يأتي هذا بعد تحول اهتمامها من تطوير سيارة إلى التركيز بدلاً من ذلك على قطاعات السيارات، المنزل، والواقع الافتراضي.
بحسب “بلومبرغ”، بين أن مهندسو الشركة يطورون حاليًا روبوتًا متحركًا قادرًا على مرافقة المستخدمين داخل منازلهم، كما يبحثون في تطوير “جهاز متقدم يُثبت على المكتب قادر على نقل الشاشة”، مع العلم أن هذا المشروع تم إضافته وإزالته من خطة الشركة على مر السنين.
يذكر التقرير أن جهود تطوير الروبوتات تجري تحت إشراف جون جياناندريا، نائب الرئيس الأول لقسم التعلم الآلي واستراتيجية الذكاء الاصطناعي في “آبل”، الذي كان يقود سابقًا فرق الذكاء الاصطناعي والبحث في “غوغل”.
أصبحت “آبل” رائدة في المنازل والمؤسسات من خلال أجهزة الكمبيوتر، ولاحقًا أجهزة “آيباد” و”آيفون” التي تُسيطر إلى حد كبير على سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى نجاح الأجهزة اللوحية، الساعات الذكية، والسماعات. لكن الشركة لم تطلق جهازًا جديدًا رائدًا منذ “آبل ووتش”. وتأتي خوذة الواقع المختلط “آبل فيجن برو” كأحدث منتجاتها الرائدة، والتي تستهدف حاليًا الجمهور المحترف.
وقد قررت “آبل” مؤخرًا التخلي عن خططها لإنتاج سيارة كهربائية، مما أنهى مشروعًا استمر على مدار عقد من الزمان شهد العديد من التقلبات والتحولات. حوالي ألفي موظف عملوا على هذا المشروع السري، وتم تكليف قسم كبير منهم بتصميم وتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
قبل “آبل”، دخلت شركات أخرى مثل “سامسونغ”، التي طورت روبوت “Ballie”، و”إل جي”، التي كشفت عن روبوت صغير متحرك، و”أمازون” التي أطلقت الروبوت المنزلي “أسترو”، إلى عالم الروبوتات المنزلية، مما يشير إلى ازدياد الاهتمام في هذا القطاع.