تعمل شركة بروتون إنتليجنس، وهي شركة ناشئة مقرها كندا، على تطوير حل رائد لمساعدة مرضى الكلى المزمن والمعرضين لخطر قصور القلب. حيث أنّ مراقبة اختلالات البوتاسيوم، التي غالبًا ما تُهدد الحياة، لا تزال صعبة. وتعمل الشركة على تطوير جهاز مراقبة مستمر للبوتاسيوم يهدف إلى سد هذه الفجوة الحرجة، بدعم من جولة تمويل تأسيسية أُغلقت بنهاية عام 2024 بقيمة 6.95 مليون دولار أمريكي بقيادة SOSV.
الجهاز المصمم ليتم إدخاله تحت الجلد مباشرة، يتصل بتطبيق هاتف ذكي لمراقبة مستوى البوتاسيوم في الدم بشكل فوري. يتلقى المرضى تنبيهات في حال تجاوزت المستويات النطاق الآمن بسبب النظام الغذائي أو الأدوية، بينما يتاح للأطباء الاطلاع على اتجاهات البوتاسيوم من خلال لوحة معلومات لتحسين خطط العلاج. التجارب السريرية جارية حاليًا، ومن المقرر إطلاق الجهاز في العام الجاري 2025.
شملت عملية التطوير أكثر من 100 مقابلة مع فرق الرعاية، مسلطةً الضوء على الآثار المدمرة لتأخير مراقبة البوتاسيوم، مثل حالات دخول المستشفى التي يمكن الوقاية منها أو الوفاة القلبية المفاجئة. وأعرب المرضى عن مخاوفهم بشأن خياراتهم اليومية، مثل تناول أطعمة معينة أو تفويت فحوصات الدم، والتي قد تُعرّض صحتهم للخطر.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض الكلى المزمن يؤثر على 10% من سكان العالم، مما يؤدي إلى آلاف الوفيات سنويًا بسبب عدم كفاية فرص الحصول على العلاج بأسعار معقولة.
